السبت، 7 سبتمبر 2013

عن الحمض النووي النفاية Junk DNA

حلقة اليوم تتكلم عن الحمض النووي النفاية



Junk DNA 



وهي حجة التطوريون في اثبات التطوّر.



تلميح بسيط: يقول التطوريون، بأن من أكبر أدلة التطور هي تراكمات للاحماض النووية 


نتيجة أخطاء في النسخ أو مشاكل في النسخ أو تكرار (1). وبالتالي فإننا يمكننا إزالة 
هذه 

المناطق من الحمض النووي بلا مشاكل، كما في تجربة الفئران (2). طبعاً التطويرون 

يعتبرون أن أهمية الحمض النووي تكمن في الضغط التطوري، أو بتعبير آخر أن يؤدي 

فقدانه لفقدان الحياة وعدم القدرة على الانجاب ونقل المورثات. فهم يقولون:

Biologists have long known that DNA has important functions 

besides its main job of providing blueprints for proteins. By the 

traditional “selected effect” definition of function, not just protein-

coding regions but all portions of DNA preserved by evolution to 

help an organism survive and reproduce would be considered 

functional. The rest is nonfunctional “junk.”

(3)



البيولوجيين طالما علموا أن الحمض النووي لديه وظائف مهمة بجانب وظيفته الأساسية 

بتوفير مخططات للبروتينات. بواسطة تعريف "التأثير المُختار" التقليدي للوظيفة، ليس 

فقط المناطق المشفّرة للبروتين، ولكن أيضاً كل المناطق في الحمض النووي والــــتـــي 

تــــــــم حِـــــفــــظــــها بـــواســــــطـــــة الـــــــتطــــور والـــــتي **تـــــســــــاعد 

الكــــائـــــن على الـــبــــــــقاء والـإنــــــجـــــــــاب** تعد فاعلة، والباقي غير الفاعل 

"نفاية"!


بينما نقول نحن المؤمنين بالتصميم الذكي أن كل شيء في الكائنات يؤدي وظيفة ما، 

وليس كما يقول التطوريون، فتخيل إنني أمسك كائناً وأقطع اذنه، مثلما يحصل مع 

الكلاب، أو قطع يد إنسان، ومع ذلك فهو يبقى وينجب، فهل تعد هذه الأعضاء "نفاية"؟! 

إن الحمض النووي "النفاية" ضروري لتطور الخلايا! (4). 

بل أن الحمض النووي النفاية له دور فاعل في التحكم بالتعبير الجيني و عمليات 

الأمراض! (5) .. فهذا المقال يطعن بأن الفئران التي ازالوا حمضها النووي النفاية بخير 

وتستطيع الانجاب، لأن تأثيرات هذه الإزالة ليست معلومة بل مجهولة ولا نستطيع 

معرفة تأثيرها في المستقبل!


منطق التطوريون يحاول حشر كل الوظيفة بالبقاء وليس العمل، وهذا ما تحدثت عنه 

مدونة نظرية التطور وحقيقة الخلق. تتبعوا الرابط التالي لقراءة 

المقال:


مصادر الكلام أعلاه: