التعقيد غير قابل للاختزال ، هو كابوس التطوريين بلا شك، لأن نظرية التطور ليست
كما يزعم البعض تتكلم فقط عن تنوع الحياة، بل أنها تفترض افتراضاً مبطناً أن جميع
أشكال الحياة بدأت من تراكيب بسيطة جداً، ألا وهي: الذرات والجزيئات الكيميائية، أو
هذا الكلام ليس حقيقة علمية، بل مجرّد افتراض لحد ألآن، ولاحظوا معي تعريف
موسوعة بريتانيكا:
abiogenesis, the idea that life arose from nonlife more than 3.5 billion years ago on Earth. Abiogenesis proposes that the first life-forms generated were very simple and through a gradual process became increasingly complex.
التوّلد الذاتي، هي الفكرة أن الحياة ظهرت من اللاحياة قبل أكثر من 3.5 مليار سنة على
الأرض. يقترح التوّلد التلقائي أن أشكال الحياة الاولى التي توّلدت كانت جداً بسيطة ومن
خلال عمليات تدريجية ثم أصبحت معقدة بازدياد. (1)
طبعاً هذه الفرضية تلزمنا أن يتطور البروتين، ولكن هل يمكن للبروتين أن يتطور؟ هذا
ما نعرضه في موضوع اليوم من مدونة نظرية التطور وحقيقة الخلق:
الأبحاث الحديثة و العقبات المتتالية فى طريق التطور
كل ما لديهم هو افتراض ومحض افتراض لا أكثر، لأن التفاعلات الكيميائية تختلف عن
الحياة، فعلماء الأحياء افترضوا وجود "جزيء ذاتي التكرار" لا أكثر حسب موقع
جامعة بيركلي:
Many biologists hypothesize that this step led to an "RNA world" in which RNA did many jobs, storing genetic information, copying
itself, and performing basic metabolic functions.
الكثير من البيولوجيين افترضوا أن تلك الخطوة (اي نشوء جزيء ذاتي التكرار) قادت
إلى "عالم الـRNA" حيث قام الـRNA بكثير من الوظائف: تخزين المعلومات الجينية،
نسخ نفسه، والقيام بالعمليات الأيضية الأساسية. (2)
متابعة شيّقة.
المصادر