الاثنين، 27 يناير 2014

تعليق الفيلسوف وليام كريچ على فيلم "The Unbelievers" لـ ريتشارد دوكنز و لورنس كراوس

بسم الله الرحمن الرحيم

وقعت في منتدى التوحيد على ترجمة لرد للدكتور وليام لين كريج على مهزلة وثائق لمهرجي الإلحاد دوكنز وكراوس فنقلتها لغرض التوثيق في المدونة.
قراءة ممتعة







تعليق الفيلسوف وليام كريچ على فيلم "The Unbelievers" لـ ريتشارد دوكنز و لورنس كراوس ...


بسم الله

ظهر في بداية هذه السنة 2013 فيلم وثائقي لـ ريتشارد دوكنز ولورنس كراوس باسم The Unbelievers يجلسان فيه على منصة وأمامهما جمهور يستمع إليهما وهما يحاولان إثبات أن الإلحاد هو حقاً دين الحق - زعموا - بحثت عنه ولم أجد إلا Trailer.

وهذا التعليق القوي لـ وليام كريچ الفيلسوف الأمريكي الشهير حول هذا الفيلم الوثائقي ..

يقول وليام كريچ معلقاً:

" كنت أتوقع أن يكون هذا الفيلم ناسفا لمعتَقَد الإيمان بالله عز وجل، كنت أتوقعه ذو حجج قوية من علماءَ معاصرين يقولون فيه لماذا الإيمان بالله عز وجل غير عقلاني ؟!..
ولكني في الحقيقة محبط جداً، لقد كان هذا الفيلم سطحيّا، مملاّ ونرجسيّا، إذ كان يدور حول ريتشارد دوكنز ولورنس كراوس تماماً، #بحيث كانا يتحدثان إلى بعضهما البعض محداثةَ واحد إلى واحد، أمام حضور كبير متحمس.
لذا من الصعب أن تشعُرَ بأي نوع من الحجج التي تناقِشُ ( لماذا الإيمان بالله عز وجل غير عقلاني ؟! ولماذا يجب أن لا نكون مؤمنين بوجود الله؟!.)
ومن خلال ما شاهدته من المفترض أن يكون جوابُ ( بماذا تريد أن تؤمن؟! ) من وجهة نظرهم يجب أن تكون الإجابةُ ( هو أن يكون معقولاً علمياً. )

ومن الجدير بالذكر أنك إذا جلست وحاولت - طبعاً بتكلف - إيجاد الحجة الأساسية التي دار حولها الفيلم ستجدها:
إذا كان ألمع وأشهر العلماء حديثاً لا يؤمنون بوجود الله إذاً الإيمان بالله غير عقلاني.#فقط انظر إلى أفضل العلماء في العالم ستجدهم غير مؤمنين بوجود الله، لذا يجب أن نكون نحن أيضاً غيرَ مؤمنين بوجود الله. اهـ#

وهذه الحجة خاطئة من عدة طرق:
- أولها:
أن هناك الكثير من العلماء متدينون، وهذا لم يبيَّن بدقة في الفيلم.
ولإيضاح خطئهم نقول على سبيل المثال، أن - الرابطة الأمريكية للتقدم والبحث العلمي - قد وجدت أن 51% من العلماء يؤمنون بالله عز وجل، مقارنةً بـ 41% لايؤمنون بوجود الخالق في مسح أجرته سنة 2009.
إذاً الغالبية من العلماء يؤمنون بوجود الخالق سبحانه بالنظر لهذا المسح .
ومما أظهره هذا المسح أيضاً أنك إذا قارنت النسب المئوية للذين يؤمنون بوجود الله عز وجل إلى النسب المئوية لـ 100 سنة المنصرمة، ستجد أنه لا تغير فعلي حدث في تلك النسب على مرِّ 100 عام.
وإذا نظرنا إلى التطور في العلوم خلال الـ 100 سنة الفائتة كنظرية النسبية العامة ونظرية الكم، ونظرت للتقدم في علم أحياء الجزيئات، كل ذلك لم يغير بشكل ملحوظ النسب المئوية بين من يؤمنون بالخالق وبين من لا يؤمنون.
ومما يبيّنه المسح أيضاً أن إلحاد العالِمِ من عدمه، يعتمد بشكل كبير على نوع العلم المتخصص به ذلك العالِم. على سبيل المثال علماء البيولوجيا أقل إحتمالية بأن يؤمنوا بالخالق، ثم يأتي بعدهم علماء الكيمياء، وذلك على الأغلب بسبب نظرية التطور.
إذا النقطة الأولى هي أن الكثير من العلماء مؤمنون بوجود الخالق، وهذا يشمل أيضاً بعض أفضل العلماء في العالم، كـ - جورج چالاس - في جامعة - كيب تاون - والذي وصفه لي أحد علماء - فيزياء الكون - أو علم الفلك، بأنه أعلم رجل لايزال حياً في الكوزمولوجيا على مستوى العالم، وهو مؤمن بوجود الخالق سبحانه.
وأيضاً كـ - كريستوفر آيشم - وهو عالم بريطاني في - علم الكونيات الكمي - تم وصفه على أنه القمة البريطانية في علم الكونيات الكمي، وهو مؤمن بالخالق.#
وعندنا أيضاً - آلان سانديچ - من أعظم علماء الفلك والذي توُفّيَ حديثاً وهو مؤمن بوجود الله سبحانه .
أيضاً - فرانسيس كولن - الرأس في مشروع الجينوم البشري، وهو مؤمن بوجود الخالق أيضاً .. إلخ .

إذا الحقيقة هي أن المؤمنين متواجدون بقوة في المجتمع العلمي بما في ذلك أفضل العلماء في العالم.

والنقطة الثانية:
هي أنك إذا نظرت إلى الدراسات العلمية حول معتقدات العلماء ستكتشف أن إنكار وجود الخالق ليس نتيجة لعلمهم بل لأنهم قد أتوْ إلى هذا الحقل أعني حقل العلم وهم أصلاً ملاحدة،#قد كانوا ملاحدة من فترة المراهقة قبل أن يدخلوا حقل العلم ويصبحوا علماء.
وهذه الحقيقة تم إم إظهارها بوضوح عن طريق سلسلة من المسوحات قام بها أخصائي علم الإجتماع - إيلاين إكلاند - بين 2005 - 2008 تقول أن أغلب الملاحدة من العلماء لم يصبحوا ملاحدة كنتيجة للعلوم التي اكتسبوها، بل كانت نتيجة الظروف المحيطة مثل حصول بعض التجارب الحياتية السيئة لهم أو أنهم لم يتربوا في بيت متدين إلى غير ذلك ..#

ومن المثير للسخرية أن كراوس ودوكنز يدّعيان أنهما يتمسكان بالموضوعية العلمية، مع أن كليهما لم يكونا موضوعيّين علمياً، فعندما تتحدث عن جذور الإلحاد عند العلماء بدليل علمي. وبما أن الدليل العلمي يشير إلى أن إلحاد العلماء لم يكن كنتيجة لما اكتسبوه من العلوم.
يأتيان ليقولا: إذاً هم أصبحوا علماء لأنهم كانوا ملاحدة.
وهما هنا يرتكبات خطأ منطقي كلاسيكي،: بما أن هذا الشيء ولنرمز له بـ "C" حدث بعد ذلكم الشيء ولنرمز له بـ "B"، #إذا C #حدثت بسبب B.
فيرتكبان الخطأ التالي:
بما أن هؤلاء العلماء ملاحدة، إذا إلحادهم جاء نتيجةً لما اكتسبوه من العلوم ولهذا يجب أن نتبعهم ونتبع هذه الحجة الواهنة لدوكنز وكراوس بأن نصير ملاحدة مثلهم. 

ومما تطرق إليه - كراوس - في هذا الفيلم أنه من الممكن عقلا للكون أن يكون قد أتى من لا شيء.
وأنا هنا أتسائل ما هو معيار الحق الذي يتبعانه ؟! إنهما يهاجمان المنطق ويهاجمان الفلسفة وكذلك المنطق السليم.
وتلاحظ كيف يحاول كراوس في الفيلم إعطاء بعض الأفكار بقوله : هل هذا الشيء ممكن عقلاً ؟!
وما أدهشني حيال ذلك أن تلك هي الشروط نفسها التي أحتكم إليها عند عرضي " للبراهين الإستنتاجية ".
فــ "البراهين الإستنتاجية" يجب أن تكون منطقياً صحيحة، ويجب أن يكون لها مقدمات صحيحة، وأزيد على ذلك وأقول: يجب أن تكون أكثر صحة ومعقولية من نقيضها.
فإذا كانت المقدمة صحيحة ومعقولة أكثر من نقيضتها فيجب أن نؤمن بالمقدمة الأكثر صحة .

وفي نظري كراوس يحاول التّمحوُر حول ذلك، وهو مشجع بالنسبة لي. على الأقل وجدنا أرضية واحدة نرجع إليها.
إذ يمكننا عرض حججنا حول وجود الخالق سبحانه، ومعرفة من مقدماته أقوى الآخر.
فإذا أراد كراوس إتباع المعقولية كدليل للحق، لا يسعنا إلا القول: حسناً يا كراوس، لماذا لا تلتزم بهذه النتيجة:
من مقدمته أقوى من الآخر هو الأحق في الإتباع.
وهذا مفتاح رئيسي لأمل إيجاد أرضية واحدة ندخلهم بها في حوارات.

ومن الأشياء البارزة في الفيلم ما ذكره دوكنز من شأن احتمالية أن 200 من أعضاء الكونجرس الأمريكي ملاحدة غير أنهم يكذبون بشأن معتقداتهم ليتحصلوا على أصوات الناخبين.
من الواضح جداً أن دوكنز وكراوس يعتقدان أنه من المستحيل أن يكون الشخص ذكياً ويكون مؤمناً بوجود الخالق في نفس الوقت، لذا فإنك إن قابلت مؤمنين أذكياء فلابدّ أن يكونوا كَذَبَة.
ومن هذا المنطلق أتى دوكنز بافتراضية أن حوالي 200 من أعضاء الكونجرس الأمريكي ملاحدة ولكنهم يخفون ذلك ليتحصلوا على أصوات الناخبين.
وهذا خطأ واضح، ذلك أنه فقط من 2% - 3% من الأمريكيين ملاحدة.
وتركيبة الكونجرس تعكس التركيبة السكانية للشعب الأمريكي، وبالتالي يكون من 2% - 3% من الكونجرس ملاحدة. يعني حوالي 25 عضو ملحد.
فادّعاءات دوكنز خاطئة وكذب.

ونرى نفس النوع من الإدعاءات عند الوصول لنتيجة الفيلم بقولهم؛لماذا يبكي الناس عند مراسم دفن الميت، فأجابا على ذلك بقولهما لأنهم يؤمنون بأنهم لن يروا عزيزهم المتوفى مرة آخرى، إن يكذبون ويغشون أنفسهم، فهم لا يؤمنون حقاً بأنهم سيرون ميّتهم مرة آخرى كما هو واضح من تألمهم ودموعهم أثناء الدفن .اهـ#
وتحليل سبب التألم والبكاء على هذا النحو حماقة، لأن سبب بكائهم أنهم يفتقدون عزيزاً عليهم والذي لم يعد معهم بعد الآن، وهذا لا يعني أنه ليس لديهم كبير أملٍ بلقاء أحبتهم يوم القيامة أو أنهم لا يؤمنون بوجود الدار الآخرة. فسبب بكائهم هو فقد الأحبة لذا من الطبيعي أنهم سيبكون.

وهنا نرى أن ذلك الإفتراض الذي يقول " لا يوجد شخص ذكي مؤمن بوجود الخالق" خطأ في التحليل.


إنك تجد في الفيلم احتفاءاً وتمجيدا بالسؤال عن كل شيء، ولكنك في المقابل تجد#الفيلم مليء بالإفتراضات غير المُدقق فيها، والأراء الفلسفية التي لم يُسألوا عنها.#
وحتى إن سُئلوا عنها، بتهكمٍ يجيبا: أنها أسئلة سخيفة.

وبسبب التأثير الإجتماعي لكل من كراوس ودوكنز وهذا الفيلم، ولأني ناظرتهما سابقاً،#أريد التنويه:

بأني مقتنع أن كليهما لا يملك الأداة العقلانية لمساندة قضيتهما ضد الدين، والذَيْن يدعيان أنهما يملكانها.
لهذا ترى أن الفيلم يحتوي القليل جدا من البراهين وتجدني أحاول بجهد إيجاد حجة في هذا الفيلم للرد عليها.
وأعتقد أن هذا فيلم مخصص لأفراد العائلة، صمم فقط للملاحدة، ومن هم ملاحدة في السر، في محاولة لتشجيعهم إظهار إلحادهم وإخراجهم من الخزانة التي هم فيها.

ويعتقد دوكنز أنه من المحتمل أن ما يقارب الـ 200 عضو في مجلس الشيوخ الأميركي ملاحدة، ويريد منهم إظهار إلحادهم ..

والإنطباع أن هذا الفيلم - مخصص لأفراد العائلة - أي الملاحدة، أتى بسبب عدم وجود حجج، يستحثون فيها المتدينين العدول عما هم فيه إلى الإلحاد.

ثم من الواضح جدا أن دوكنز يخلط بين اللاشيء والشيء،
وأنه خُدع بــ " اللاشيء " التي يستعملها كراوس في وصف الحالة الأولى للكون.
وعندما قال دوكنز أن اللاشيء هو شيء، بدأ الجمهور في الضحك. حدث ذلك عندما قال: " أن اللاشيء هو شيء بسيط".
واللاشيء كما هو معروف، لا يحتوي على خصائص ولا قوة، ولا حتى بساطة.
وهذا استعمال خاطيء للألفاظ التي تتضمن أكثر من معنى في وصف الفراغ الكمي.

ونلاحظ أن كراوس تغيرت رؤيته نحو فرضية الأكوان المتعددة، إذ يقول " الأكوان المتعددة خارج الكون، وهي المحرك الأول للكون".

كما تعلمون أن الحجة الكونية تكون بهذا الشكل

1- كل حادث لا بد له من محدث
2- الكون حادث
3- إذا لا بد للكون من محدث

كان كراوس قبل هذا يرد على هذه الحجة برفض المقدمة الأولى، ويقول: لا، بل الكون أتى من اللاشيء، يستخدمها كما قلنا مسبقا في وصف الفراغ الكمومي، وقد بينا خطأ هذا.
وهاهو الآن يتراجع عن فكرته ويقول نعم للكون مُحدث، وهذا يعتبر مشجع في الحقيقة.
لكنه يقول أن هذا المحدث : " هو الأكوان المتعددة، فهي المحرك الأول، وهي أزلية، وخارج الكون، وأصل الكون، وهي ليست عدم أو لاشيء."
وهذا يلفت النظر، لأن " المحرك الأول " تسمية اخترعها أرسطو ليسمي بها الله عز وجل.
ويعترف كراوس هنا اعترافاً مهما، لا أدري إذا فهمها الجمهور أم لا.
إته يُبطل رؤيته الأولى حول الكون بأنه أتى من اللاشيء، ويتفق معنا بأن للكون محدث خارج الزمان والمكان، أزلي، وهو الذي أحدث الكون، ويطلق عليه اسم الأكوان المتعددة، الذي يحل محل الله عز وجل في نظامه الكوني. - أي نظام كراوس الكوني -.

في الحقيقة لايوجد أي دليل على الأكوان المتعددة، بل يوجد برهان قوي جدا ضد وجود الأكوان المتعددة لـ - روچر بنروز - يقول فيه :
"إذا كان كوننا عضو عشوائي لمجموعة من الأكوان المتعددة المختلفة، لكنا نشاهد كوناً يختلف بشكل أكثر غموضاً عن الكون الذي نشاهده اليوم، الكون الذي يمكن نشاهده هو الكون الذي تتقلب في الأشياء للوجود بشكل عشوائي من الفراغ الكمي، ونشاهد كونا فارغاً، كوناً#يختلف تماماً عن الكون المصصم بعناية والذي يحتوي على بيولوجيا غاية في التعقيد، و 13 مليار سنة من الديناميكا الحرارية." اهـ
ونحن في الحقيقة لا نرى تلك المشاهدات، مما يؤكد عدم صحة هذه الفرضية. وهو دليل قوي ضدها.
ويقول كراوس في هذا الفيلم،:"نحن لا نحتاج لإثبات رؤيتنا حول الكون، نحن فقط مطالبون بإظهار أنها عقلانية - مقبولة عقلاً -،" اهـ
المعقولية هي معياره للحقيقة، هي معقولة.
لكن في الحقيقة سيناريو الأكوان المتعددة يعتبر لاعقلاني، وأريد أن أرد كمتديّن أن وجود محدث للكون متسامٍ، خالق للكون، أكثر عقلانية من فرضية الأكوان المتعددة، وأعتقد أن كراوس تم حشره أكثر وأكثر إلى زاوية غير مريحة سيجد صعوبة للخروج منها.

وما يلفت النظر أيضاً قول كراوس: " كن سعيدا على الرغم من أنك لا معنى لك "تافه""،لماذا يا كراوس؟! #قال: "لأنك تستطيع أن تسأل الأسئلة".
ما يثير اهتمامي في الفيلم هو قول ريتشارد دوكنز، "#
أن أسئلة " لماذا "، تعتبر أسئلة تافهة ".
يجب علينا أن لا نسأل أسئلة عميقة حول الحياة، معنى الحياة وهدفها، ويجب أن نحدد لأنفسنا أن تكون الأسئلة عابرة حول الفيزياء فقط، ولهذا كراوس يطلب منا أن نكون سعداء، ثم يأتي ريتشارد دوكنز ليحدد نوع هذه الأسئلة، يريد منا أن نتجاهل ما في نظري أهم أسئلة يسألها الإنسان، يقول - جون ستيوارت ميل - : أفٓضّل أن تكون غير مرتاح - راض - كسقراط، على أن تكون كالتابع راض - مرتاح -.
دوكنز يريد منا أن نكون تُبّع، وأن لا نسأل مثل تلك الأسئلة السقراطية حول المعنى والهدف من الحياة.
وعندما تتأمل تجد أن دوكنز وكراوس يعتقدان أننا فقط آلات فمن الأفضل أن لا نسأل هذا النوع من الأسئلة.
وهذا من المفارقات في هذا الفيلم، حيث نراهم يأكدون أهمية عدم ترك أي شيء دون تمحيص وسؤال، ثم ينتهون إلى أن أسئلة لماذا، أسئلة سخيفة.

وما أدهشني أيضاً في الفيلم، هو قول دوكنز:" أن اللوبي الديني في يأسٍ متصاعد، ويدل على ذلك اللذاعة في نقدهم". اهـ
أنظر من يقول ذلك، في الفيلم يقول أن الأديان "قوى الشر". ثم يتهم اللوبي الديني - في زعمه - بذلك.



الإسلام الطقوسي والاقتصاد

بسم الله الرحمن الرحيم يعيش اليوم الإسلام الطقوسي مرحلة حرجة تقوده باختصار لاختراع الاحكام الشرعية اختراعاً عن طريق استقطاع النصوص وال...