- اهلا بك،
بداية ما دليلك على وجود صانع للكون؟
- دليلي بسيط وهو نفس ادلة المتكلمين، مع فارق اني مدرك لحدود الدليل ومشاكله وبالتالي ظنيته. فالمسألة تقاطعات وليست تدرج.
- ثانيا، ما دليلك على انه حي إلى الآن، وليس مثل كل شئ حولنا يطرء عليه الموت فالعدم؟
- قلت لك... الاخبار الغيبي هو الدليل الوحيد... عقليا لا يمكنك اثبات صفة قاطعة ومع هذا لا يمكنك ان تقول أن هذه الصفة منافية للمنطق... انا صرت شارح هذه النقطة ثلاث مرات
- عذرا، لا تنقل لثانيا حتى ننتهى من اولا،
وما هى تلك الادلة البسيطة؟
- ادلتي معروفة، برهاني الامكان والحركة. وهما برهانان صالحان وفق التأسيس العقلي المناسب لهما.
- المسألة معقدة قليلا عندي ولكن هذا المقال قد يفيدك...
- تقول فى رابطك:
|فالطالب يحتاج اولاً لاثبات الله واثبات انه واحد وانه فاعل مختار وانه حكيم وانه يريد خلق البشر والاتصال بهم.|
وأنا اوافقك، وذاك ما نريد إثباته سويا.
وتقول:
| من يسير خلف قلبه لن يصل ومن يسير خلق عقله لن يصل. نحن نحتاج لدمج الاثنين |
اوافقك،
ولكن كيف السبيل لذاك ؟!،،
ثم بعد قراءة المقال لم استفد عنه إجابة عن سؤالى الأول!
- الايمان يقوم على التسليم واتباع العقل
- واليقين يأتي من تطبيق قوانين العقل على الدعاوي الدينية
- وبالتالي لن يكون هناك تعارض
- وهذا ما وجدته
- بالتالي فالمسألة أمر بين أمرين، لا عقل محض، ولا قلب فقط
- ووجود صانع للكون نتيجة لمجموعة من المقدمات
- بالتالي الأصل ان تحاكم مقدماتك اولا لا مقدماتي
- ولأنك باحث في الحق ولأني صادق مع نفسي فلا يمكنني تقديم دليل هكذا واصمت
- بل يجب ان انقل تجربتي لك.
- (الايمان يقوم على التسليم واتباع العقل)
اتفق معك، ولكن العقل اولا، ثم يتبعه التسليم، وإلا لصار كل دين صحيحا!
(واليقين يأتي من تطبيق قوانين العقل على الدعاوي الدينية)
هو يأتى من إختبار الدعاوى الدينية عن طريق مسلمات العقل.
(بالتالي الأصل ان تحاكم مقدماتك اولا لا مقدماتي)
عن اى. مقدمات لي تتحدث؟!
قد قرأت تجربتك، ولكن اين إجابتك على صميم سؤالي؟!
هل تريد أن تقول لي أن الإيمان عن طريق العقل لا يمكن كبداية، فكيف إذا!!
- لا يوجد عقل مفرد ولا تسليم مفرد، بل تسليم وعقل بنفس الوقت، وفعلا كل دين صحيح ، او على الاقل بدأ صحيحا ثم حصلت المشاكل، انا مسلم بهذا
- وخلال البحث ستجد التوحيد انقى سبيل، وانقى توحيد في الاسلام. هل هذا صعب؟
- نقطة مهمة: انا الان لدي يقين ان العقل لن يوصلني الى شيء ولا الايمان ايضا... بالتالي يجب ان نناقش عقلانية الايمان وهل الايمان يخالف العقل؟ سنصل لجواب واضح وفق المعطيات المادية.
- /لا يوجد عقل مفرد ولا تسليم مفرد، بل تسليم وعقل بنفس الوقت،/
لا، بل العقل يتبعه التسليم كما قلت لك وإلا كان كل دين على وضعه الحالي هو الحق!
/وفعلا كل دين صحيح ، او على الاقل بدأ صحيحا ثم حصلت المشاكل، انا مسلم بهذا :)/
وهذا ليس بصواب، فهناك اديان بدأت وانتهت كاذبة، كمثل دين مسيلمة وغيره مما محي من الوجود.
/ وخلال البحث ستجد التوحيد انقى سبيل، وانقى توحيد في الاسلام. هل هذا صعب؟ /
ليس الآن اوان الحكم عليه بصعوبة او سهولة، وليس كل ما سهل كان حقا، بل الغالب فى الافكار الباطلة السهولة!
الآن اوان إثبات حكما عقليا بترجيح أو عدم ترجيح على تلك القضية(تعدد الآلهة)- ويأتى ذلك بعد إثبات وجود الموجد أولا(وهذا ما أناحي فيه، وانتا ضاربلى الطارشة!!)
/نقطة مهمة: انا الان لدي يقين ان العقل لن يوصلني الى شيء ولا الايمان ايضا... بالتالي يجب ان/ نغلق النقاش!
هل هذا كل ما تملك؟!!
- ببساطة: ما دليلك على وجود أحد أوجد الكون؟
- هذا لأنك لم ولن تفهم قصدي بسهولة
- انما مصادرتك على كلامي حول الاديان فهي نابع من جهلك بكلمة دين يا استاذ
- فكل دين هو نهج وطريقة ، وبالتالي فكل الاديان ان اشتركت بمبادئ معينة يجعلها احادية المصدر
- وبالتالي فإن تطور الفكر الديني ونشوء التعقيد
- هو تحصيل حاصل
- وهناك نقاش عميق حول التوحيد والوثنبة
- واعتراضك على دين مسيلمة له وجاهته
- والسؤال: هل دليلك ان مسليمة كاذب هو التاريخ الاسلامي؟
- فأنا بصراحة على حد علمي انه كان موجودا قبل النبي محمد
- هذه هي المعالجة التاريخية
- اذن عندما نريد ان نحتكم وفق الواقع المنظور، يجب ان نقارن ما هو موجود وما اثبت نجاحه
- وبالتالي فانت ستحاكم المنهجيات الصحيحة التي صمدت امام الاختبارات
- واضح لحد الآن؟
- استاذ إدوارد،
او م. عزالدين،
كلامك يظهر انك تجهل قاعدة ما،
الا وهى:
إذا لم تشرحه بسهولة، فلم تفهمه كفاية،
ومع كونى على ثقة بعقليتك، ولكن الثقة التامة عندى مفقودة،
وما اود قوله لك صراحة هو:
انت بتلف ودور ليه؟
هل الإجابة البسيطة على سؤالك البسيط شئ صعب لتلك الدرجة التى تدفعك لإخراج ما تختزنه فى اعماقك إلي؟!
- على سؤالي البسيط
- لأنك لا تفهم فلسفتي
- الوصول الى الله المتمثل بالروحانية متأتي بكثير من الطرق
- ولكن الوصول الى الله الحقيقي الكامل فسيكون بالاسلام حصرا
- اما اذا لم افهم سؤالك فهذا رأيك ، والاجوبة لا تأتي على هواك
- اما تعدد الالهة فهو ممتنع عقلا لأني كما قلت لك مالانهاية+مالانهاية=مالانهاية... مطلق+مطلق=مطلق
- ومقابله: صفر+صفر=صفر
- فإن قبل عقلك تلك فلماذا ترفض وحدانية الله؟
- قلت لك، الايمان لا يتعارض مع المنطق البشري
- وايضا، تعدد الآلهة لا يتعارض، ومع هذا ستجد اله رئيس وتجليات ووو ... ما الحل اذن؟ اجبني انا اقول من وجهة نظر نفعية التوحيد افضل، فمن السهل ان تعبد واحدا على ان تعبد كل يوم اله...
- حاول ان تفهم اني اكره الاطعام بالملعقة... انا اقول لك ما عندي وانت افتح قلبك
- ليس الامر تهربا ولكن تستطيع ان تطرح اسألتك على هذه الصفحة ايضا
- / فكل دين هو نهج وطريقة ، وبالتالي فكل الاديان ان اشتركت بمبادئ معينة يجعلها احادية المصدر/
يلزمك دليل على ذلك،
وإلا فإنى اعتقد انها أحادية الوجهة،
كل هدفه استنفاذ طاقات وعمر الإنسان لصالحه.
/ والسؤال: هل دليلك ان مسليمة كاذب هو التاريخ الاسلامي؟ /
بل هى خرافة تروى فضربتها لك كمثال، وزدتك بعدها أن غيرها من الاديان قد فنى، وبعده أثاره مدونة، لا تخفى على الناظر.
/ اذن عندما نريد ان نحتكم وفق الواقع المنظور، يجب ان نقارن ما هو موجود وما اثبت نجاحه/
بل يجب أن يكون لدينا ثابت نحتكم إليه،
ثابت حيادي..
فيلزمك ان تبدى اولا معنى النجاح، وتظهر تفاصيل قواعده، وتبين ماهية شموليته، ثم لتقارن كيفما شئت.
- هل سمعت بنظرية المثل الافلاطونية؟ صحيح ان ارسطو هاجمها ورفضها
- ولكن ومع هذا تبقى قوية
- هذا دليلي على وحدانية المصدر
- بالنسبة لمسيلمة فهو ظهر قبل الرسول اصلا
- فلماذا فشلت دعوته؟ وهل هناك عناصر تشابه؛
- ؟
- نتمنى منك ان توضح لماذا مسيلمة كذاب عندك
- انا اعتبره كذاب ببساطة لأن دعوى الرسول صادقة
- بمعنى اني عدت للخبر الصادق
- صراحة يتعبنى حوارك الغير مباشر معى،
تأمرنى بشئ؟
- بما انك باحث عن الحق، فلا يجب ان تفضل احد فوق احد.
- ولكن منهجي النفعي يجعلني اسير باتجاه الفائدة
- وهو دراسة سيرة النجاح
- تحياتى إلك.
- هل اعتبره انسحابا؟
- او لنقل ترك النقاش؟
- اذن اتمنى منك ان تراجع يقينك اصلا المبني على الاستقراء المنقوص وفق اسس العقل
- ونصيحة لك:
- الانسان فى زماننا هذا لا يتاح له التخصص الدقيق(الموصل للإبداع) فى اكثر من مجال فى زماننا هذا،
فمن رايته يتكلم فى كل شئ أو أكثر من مجال بما يظهر حرفيته فهنا احد شيئين وأنا ارجح الأخير:
- اما عنده ثقافة عامة فى كل مجال يتكلم فيه، ولكنه لم يصل للإبداع فى أى منهما،
واما مستمعيه قد بلغوا من الجهل مبلغا لا بأس به، وإن ظنوا أنفسهم غير ذاك.
دمت بود.
- دمت بود
- *وانا ارجح الاخير او كليهما.