بسم الله الرحمن الرحيم
من يقرأ هذا العنوان قد يتراءى له أن المكتوب مناسب كعنوان لكتاب لا لمقالة تُنشَر في مدونة شبه مجهولة
إلا إنني وعلى عادتي، أستغل فضاء الحرية المتاح لي للتكلم بما أشاء دون المسّ بأحد، وبهذا أعرض رأيي وانتقاداتي
مقال اليوم يتكلم حول "سقوط قانون عدم التناقض" حسب زعم الكثير، بينما لو قمنا بتطبيق التضامر عليه سنصل إلى نتائج مهمة قد سبقنا إليها بكل تأكيد د. علي الوردي في كتبه المشهورة في نقد المجتمع والعقل، هذه النتائج لن تقول بسقوطه كاملاً، بل بتغير المفهوم، فربما يصح أن نقولَ تحجيم أو تغيّر بالمهام
ولهذا أقول أن هذا المقال ليس موجهاً إلى طبقة خاصة من الفلاسفة فقط، بل إلى كل شخص لديه اطلاع على القضية وبنفس الوقت يعاني من الفلسفة والمنطق فلم يرتح لهما
وعذراً على المقدمة الطويلة
قراءة ممتعة