بسم الله الرحمن الرحيم
إن من أكبر المشاكل الفكرية التي تواجه الأشخاص المؤمنين بالمنهج المادي والتجريبي هي صحة الأحاديث التي تخالف العقل، أو بمعنى آخر تخالف الحس والدارج. وطبعاً هناك أحاديث تخالف القلب والوجدان والذوق الدارج (مثل قضايا العبيد والإماء).
ولهذا إن اعتبرنا تجاوزاً أن الأحاديث التي تخالف المعتاد من الأمور والقوانين الطبيعية، هي أحاديث تخالف العقل بالمحصلة، سيكون لدينا معيار جيد لتحليل القضية والنظر إليها من زاوية معينة.
قراءة ممتعة